أعلنت شركة مايكروسوفت الأميركية يوم الجمعة الماضي أن مديرها التنفيذي ستيف بالمر سيستقيل من منصبه خلال 12 شهرًا من تاريخ هذا الإعلان، ووفق بيان الشركة فإن بالمر سيبقى بمنصبه خلال هذه الفترة التي ستتحول إلى شركة متخصصة في الأجهزة والخدمات معا "لتعطي المستخدمين القدرة على القيام بالأنشطة التي يقدرونها أكثر"، وقال بالمر إن الوقت الأمثل للقيام بهذا النوع من التحول لا يوجد أصلا "لكن الوقت الحالي هو الأنسب"، وأكد أن مايكروسوفت شرعت بتطبيق إستراتيجية جديدة لمنظمة جديدة "وفكرنا أن يكون توقيت الاستقالة في منتصف الطريق التي تقوم به الشركة بالتحول"، وشدد على حاجة مايكروسوفت لمدير تنفيذي يمكنه البقاء في منصبه لمدة أطول "لينجز ما بدأت به الشركة"، وعن خلافة بالمر بمنصبه، قال رئيس المجلس جون تومسون -الذي سيكون مسؤولا عن اختياره- إن المجلس سيركز على اختيار مدير تنفيذي جديد يعمل مع فريق قيادة الشركة لرسم خريطة طريق وفقًا لمسارها الجديد "ويقوم على تنفيذه ليقدم صناعة ذات قدرة تنافسية عالية"، وكان بالمر انضم إلى مايكروسوفت قبل 33 عاما حينما استأجره مؤسس الشركة بيل جيتس عام 1980 ليكون مديرا لأعمالها، ووفق المراقبين فإن بالمر الذي استمر بمنصبه حتى عام 2000 نجح بأداء دوره بصورة كبيرة جدا.