قتل 24 جنديا مصريا بهجوم على حافلتين كانتا تقلهم شمالي سيناء، وفق ما أكده مصدر أمني مصري لوكالة أسوشيتد برس.
وقال مسؤولون في الأمن المصري إن عناصر يُشتبه في أنها متشددة نصبت اليوم الاثنين كمينا لحافلتين للشرطة في شمال سيناء وأطلقت قذائف صاروخية فقتلت 24 من رجال الشرطة.
وذكر المسؤولون أن الهجوم وقع عندما كانت الحافلتان تمران بقرية بالقرب من مدينة رفح الحدودية في شبه جزيرة سيناء المضطربة.
وأضاف المسؤولون -الذين امتنعوا عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين التحدث إلى الصحافة- أن الهجوم أصاب كذلك اثنين من رجال الشرطة بجروح.
من جهته قال الصحفي حاتم البلك للجزيرة إن 25 جنديا قتلوا، وأصيب آخران بالهجوم.
وقال في حديث عبر الهاتف للجزيرة إن مسلحين هاجموا بقذائف أر بي جي حافلتين كانت تقلان جنودا من قطاع الأمن المركزي وشرطة رفح في طريقهم إلى العمل بعد انتهاء إجازاتهم.
وأضاف أن الهجوم الذي وقع فجر اليوم على الطريق الدولي بين رفح والعريش، أدى إلى مقتل 25 مجندا وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأشار إلى إجراءات مشددة اتخذها الجيش بعد الحادث وإغلاق مداخل سيناء ومدينة الشيخ زويد، مع تحليق مكثف لطائرات الأباتشي في المنطقة بالتزامن مع نشر الحواجز الأمنية.
ولم تعرف هوية منفذي الهجوم، إلا أن الصحفي البلك يقول إنها معروفة لدى الأجهزة الأمنية خاصة بعد هجمات سابقة على مراكز للشرطة والجيش بسيناء.
وتعد سيناء مسرحا لهجمات يومية من قبل المسلحين، لكن الهجمات ازدادت منذ عزل الرئيس محمد مرسي بانقلاب عسكري في الثالث من يوليو الماضي.