يبدو أن تصميم جهاز كمبيوتر سامسونغ اللوحي الجديد “غالاكسي نوت 8″ وكأنه قطعة إلكترونية متكاملة، فهو قادر على تشغيل نظام “أندرويد 4.1″، ولديه معالج بيانات رباعي 1.6 غيغاهيرتز، وذاكرة سعة 2 غيغابيتس، غير أن المصممين أضافوا ميزة يشك البعض في جدواها، تسمح باستخدامه كهاتف.
ويرى محللون تقنيون أن خيار سامسونغ إضافة سماعات إلى مقدمة الجهاز، بحيث يمكن وضعه على الأذن لم يكن موفقا، إذ أن طوله، الذي يصل إلى ثماني إنشات (20.3 سنتيمتر) يجعل من الصعب على المرء التجول وهو يضعه على أذنه.
ويعتقد البعض أن فكرة دمج الهاتف الجوال العادي بكمبيوتر لوحي بهذا الحجم إنما برزت بعد نجاح تجربة هواتف “غالاكسي” التي تنتجها سامسونغ في جذب الكثير من المستهلكين بقدرتها على أداء عدد من العمليات التي كانت حكرا على أجهزة الكمبيوتر.
وبشكل عام، فإن جهاز “غالاكسي نوت 8″ خفيف الوزن ورقيق، ويمكنه التجاوب مع كافة المهام المطلوبة، كما أنه يقدم ميزة جديدة تتمثل في القدرة على استخدام بعض الخصائص دون الضغط على الشاشة فعليا، بل الاكتفاء بتحريك الأصبع فوق الخانة الخاصة بالتطبيق المعني.
كما يمكن تحويله إلى جهاز للتحكم عن بعد للتلفزيونات العادية، إلى جانب ميزة التحول المباشر إلى برنامج بعينه دون المرور بنظام البحث العادي، غير أن التفاصيل حول قدرات الجهاز لن تظهر بوضوح قبل طرحه المرتقب في الأسواق بعد عدة أشهر.