ذكر تقرير داخلي للأمم المتحدة أن الكثير من اللاجئين السوريين يتعرضون لأعمال تجنيد من قبل عصابات الجريمة المنظمة في بعض المخيمات .
وكشف التقرير الصادر بعنوان (من الغليان البطيء إلى نقطة الانهيار) ، الذي نشر أمس الإثنين بأن كثيرا من السوريين الذين فروا من ديارهم يسعون للهرب من مخيمات اللاجئين التي تديرها المنظمة الدولية حيث تفتقر النساء للامان ويجند الأطفال للقتال في الصراع الدائر ببلدهم .
وأوضح التقرير أن شبكات الجريمة المنظمة تعمل في مخيم الزعتري بالأردن أكبر مخيمات اللاجئين ، والذي يأوي ما يصل إلى 130 ألف لاجيء سوري ، حيث ينعدم فيه القانون من نواح عديدة وموارده إما تسرق باستمرار أو تخرب .
وعن ظروف اللاجئين السوريين في الأردن أضاف التقرير أنه يمكن للاجئين أن يقيموا خارج المخيم إذا توفرت لهم كفالة مواطن أردني لكن كثيرا من اللاجئين يدفعون ما يصل إلى 500 دولار لوسطاء للخروج .
وأضاف التقرير أن منطقة كردستان بشمال العراق يعاني مخيم دوميز من الازدحام وتدني مستويات المعيشة لدرجة غير مقبولة في كثير من أنحائه ، ولا توجد حاليا استراتيجية متفق عليها للتعامل مع اللاجئين الموجودين حاليا في شمال العراق أو من يفدون مستقبلا .