أشار وزير النفط والغاز الدكتور عبد الباري العروسي إلى التداعيات الاخيرة التي شهدها قطاع النفط والغاز والتي أدت إلى إغلاق مجموعة من الموانىء النفطية ابتداءا من ميناء الزويتينة الذي يصدر ( 100 ) وماسببه من تأثير سلبي على إنتاج الغاز وحدوث انقطاعات في امداداته على المنطقة الشرقية مما أضطر شركة الكهرباء إلى استخدام الوقود الخفيف حتى لا تنقطع الكهرباء على مدينة بنغازي والمنطقة الشرقية.
وأوضح السيد الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس الاربعاء برئاسة الحكومة في طرابلس أن تداعيات أخرى حدثت كذلك في القطاع منها إغلاق مينائي السدرة ورأس لانوف اللذين يصدران ( 600 ) ألف برميل منتجة من شركات الهروج والمبروك والواحة التي تم اغلاقها من قبل مجموعات مسلحة قامت باستخدام السلاح ومنعت الأخوة المشغلين من تصدير النفط بحجة ان لديهم بعض المطالب وطلبنا منهم الاستماع إلى العقل والحوار من اجل الوصول الى حلول مرضية.
وأكد وزير النفط أن مجموعة من حرس المنشآت النفطية ايضا تعاطفوا مع هذه المجموعة وقاموا بإغلاق ميناء الحريقة بمدينة طبرق الذي يصدر ( 250 ) ألف برميل من النفط الذي يأتية من حقلي ( بسلة ) و ( السرير ).
وحذر الدكتور العروسي من عواقب استمرار اغلاق هذه الموانئ ووصفها بانها ستكون وخيمة حيث البلاد تعتمد على النفط في كل شئ تقريبا، داعيا اهالي مدينة طبرق الى تفهم المشكلة والوقوف عند مسؤولياتهم، مشيرا الى ان الاضرار ستمس الشعب الليبي بالكامل.