تركز الاجتماع - الذي عقده وزير التخطيط " مهدي غنيّه " بطرابلس أمس الأول مع السفير الاسباني لدى ليبيا " خوسيه ريبرا سيكير " - حول جوانب التعاون الثنائي والآفاق المستقبلية ، خاصة في مجال مشروعات التدريب وإمكانية عودة الشركات الإسبانية للعمل في ليبيا .
وأكد " غنيّه " ، أن اللقاء هدفه توطيد التعاون بين ليبيا وإسبانيا في عدة مجالات ، وفي مقدمتها : عودة الشركات الإسبانية العاملة في ليبيا ، لاستكمال بعض المشاريع المتوقفة التي كانت تشرف عليها ، وخاصة في مدينة بنغازي ، وإقامة مشروعات جديدة ، وذلك بالتنسيق مع كل قطاع يتعلق بهذه المشاريع .
وأوضح وزير التخطيط - لوكالة الأنباء الليبية عقب الاجتماع - أنه تم وضع خطة لتدريب ما لا يقل عن 10 متدريبين ليبيين في مجال تدريب وتطوير "رجال الأعمال" في مدة لا تقل عن سنة .
وثمّن " غنيّه " بالمناسبة ، الجهود التي تبذلها دولة إسبانيا من خلال إبداء استعدادها ورغبتها في التعاون الكامل لمساعدة ليبيا في تحقيق ما تصبو إليه من رقي وتقدم .
وبدوره ، قدم السفير الإسباني " خوسيه سيكير " ، عرضا لمشروعات التدريب على أن تتقاسم فيه الدولتان الالتزامات المالية والعملية .. مضيفا أن بلاده تبدي استعدادها وترحيبها في استضافة متدربين ليبيين في مجالات السياحة والتسويق والهندسة وبعض المشروعات الصغرى .