أدانت دار الإفتاء الليبية امس السبت سلسلة جرائم أعمال العنف والاغتيالات التي تشهدها بعض المدن الليبية.
وناشدت في بيانها رقم (7) بخصوص أعمال العنف والاغتيالات مختلف أجهزة الدولة المعنية بحفظ الأمن وتنفيذ الأحكام على الجناة وأن تتحمل مسؤوليتها وان تضع حدا لهذه الأعمال الإجرامية ..مبينة أن وزارة الداخلية والنيابة والقضاء ومجلسه الأعلى والحكومة جميعهم مسئولون على أرواح الناس أمام الله عز وجل وسوف يسألون عن التهاون في القصاص من الجناة حماية للأرواح.
ولفتت إلى تزايد أعمال العنف والقتل والاغتيالات والسطو بقوة السلاح على الممتلكات والأنفس في الأيام الأخيرة بصورة مخيفة ..مشيرة إلى بعض الأعمال الإجرامية والتي من بينها إطلاق بعض القذائف على اكبر الفنادق بالعاصمة طرابلس، واستهداف لبعض السفارات واستلاب للسيارات بقوة السلاح في الطريق العام حتى المخصصة لنقل القمامة واغتيالات للأبرياء في مختلف المدن الليبية.
وأوضحت في هذا البيان أن مثل هذه الأعمال الإجرامية هي مستنكرة في الشرع والعرف ولا يرضاها صاحب دين ولا من له في الوطنية نصيب.