وقع مركز تنمية الصادرات والمركز المغربي للتصدير بمدينة الدارالبيضاء المغربية اتفافية لتعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وتتضمن الاتفاقية، التي وقعت مساء الجمعة الماضية في إطار فعاليات المعرض التجاري الدولي لرمضان الذي يحتضنه المكتب الدولي للمعارض بالدار البيضاء، خطة عمل تمتد على ثلاث سنوات (2014- 2016)، وتشمل على الخصوص دعم الحملات الترويجية للجانبين، وتبادل الخبرات، والدراسات الخاصة بالأسواق، والتكوين وتقديم المساعدة للمقاولات.
كما اتفق الطرفان على تعزيز مشاركتهما في المعارض واللقاءات الدولية، والبعثات التجارية والقطاعية المنظمة في إطار الأنشطة الترويجية التكيملية، وتنظيم لقاءات عمل ثنائية للتعريف بمنتجات كل بلد على حدة.
ونصت الاتفاقية على تقديم تسهيلات لرجال الأعمال، وتنظيم معارض بالبلدين، ودورات تكوينية لتبادل الخبرات والمهارات في مجال تقنيات التسويق التجاري.
واعتبر المدير العام لمركز تنمية الصادرات السيد " منير علي عصر" في تصريح لوكالة الانباء المغربية ، أن من شأن التوقيع على هذه الاتفاقية أن يسهم في تسهيل إجراءات دخول البضائع، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين. . من جانبها قالت المديرة العامة ل(مغرب تصدير) السيدة زهرة معافيري، في تصريح مماثل للوكالة المغربية، إن هذه الخطوة تأتي للرفع من مستوى المبادلات الثنائية، وإيجاد فضاء أنسب لعقد لقاءات بين رجال أعمال البلدين لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري بينهما.
وأبرزت أن المركزين يتطلعان إلى أن يصبحا قوة اقتراحية لدى حكومتي بلديهما في مجال تحسين مناخ التصدير وتمتين الشراكة الثنائية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تعد مناسبة لرجال الأعمال المغاربة لتطوير مشاريع الشراكة مع الجانب الليبي على المديين المتوسط والبعيد لتشمل مجالات اقتصادية جديدة.
يذكر أن مركز تنمية الصادرات يشارك في المعرض التجاري بوفد هام من الفاعلين الاقتصاديين الذين حضروا للتعريف بمنتجاتهم، خاصة المنتجات الغذائية كالتمور وزيت الزيتون والعسل.