أكد وزير الكهرباء الدكتور" علي محمد محيريق" أن الاعتصامات المتكررة تسببت في العديد من المشاكل لمحطات ومولدات الشركة العامة للكهرباء ونقص في امدادات الكهرباء خاصة على المنطقة الغربية.
وقال الدكتور" محيريق" في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم بطرابلس أن الاعتصامات بمنطقة الزويتينة تسببت في نقص امدادات الغاز من 315 مليون متر مكعب إلى 140 مليون متر مما تسبب في فقدان من 300 إلى 500 ميجاوات.. مضيفا أن العمل جاري ليل نهار لتركيب محطتين اضافيتين بقوة 200 ميجاوات بمنطقة بئر الاسطى ميلاد بطرابلس وبئر ام الجداول في الجنوب وأوضح السيد الوزير أن العجز في الكهرباء تعاني منه المنطقة الغربية فقط وتقوم الشركة حاليا بجلب من 400 إلى 500 ميجاوات يوميا من المنطقة الشرقية إلى المنطقة الغربية، فالمنطقة الشرقية بها فائض والمنطقة الغربية تعاني من نقص وجاري دعم محطات الفرناج وزليتن والخمس.
وان هناك مشاكل اخرى واجهة الشركة وهي انعدام الامن في منطقة الزهراء والتعديات على الشركة العامة للكهرباء في تلك المنطقة.
وأكد وزير الكهرباء أنه مع منتصف شهر رمضان المبارك سيتحسن الوضع خاصة مع وقف الاعتصام بشركة الزويتينة ودخول كل الوحدات المنقولة للعمل .. داعيا مواطنينا جميعا ان يتحلوا بالصبر.
وأضاف السيد الوزير ان وحدة الزويتينة التي يصل انتاجها إلى حوالي 250 ميجاوات بها بعض المشاكل واعتداء على خبير سويسري واخر الماني أدى إلى وقف الشركة الالمانية لاعمالها ومحطة الزويتينة تعمل حاليا باقل من طاقتها الانتاجية نتيجة هذه الاشكالية.
وتأسف السيد الوزير لعمليات السرقة لاسلاك وكوابل ومحولات وسيارات شركة الكهرباء التي بلغت عشرات الملايين.
وأشاد وزير الكهرباء بجهود فنيي وعمال وموظفي الشركة العامة للكهرباء في اصلاح الاعطال وأعمال الصيانة رغم الظروف الصعبة التي يتعرضون لها كالتهديد واطلاق النار و سرقة السيارات.