الغذاء الصحي في رمضان هو الغذاء الصحي في كل وقت، إذ يجب على الإنسان أن يوفر لجسمه الاحتياجات المختلفة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات في غذائه مع الفيتامينات والعناصر المختلفة كالكالسيوم والحديد.
وفى رمضان يفضل اتباع الآتي:
أولا: التعجيل بالإفطار، ويستحسن أن يكون ذلك على شيء يحتوي على السكر، لاحتياج الجسم إليه بعد فترة الصيام، وليكن بتمرة أو بالعصائر.
ثانيا: أن يبدأ إفطاره بشيء خفيف مثل “الشوربة”، ثم ينهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة، فلا نفاجئها بكميات كبيرة بعد فترة صيام طويلة.
ثالثا: من الأفضل أن يحتوى الإفطار على الفيتامينات والعناصر المختلفة من الخضراوات والبروتينات والكربوهيدرات بكميات قليلة.
رابعا: التخفيف من الأكل عموما هو الأصل في رمضان حتى ننال الثواب من الصيام، وحتى نقوم لصلاة القيام بهمة ونشاط.
خامسا: بعد صلاة القيام عادة ما يحتاج الجسم إلى السكريات، فيمكن إعطاؤه جزءا منها في شكل الحلويات من دون إفراط.
سادسا: يفضل تأخير السحور كما أوصى رسول الله (ص)، وأن يكون محتويا على الألبان مثل الزبادي أو اللبن الحليب حتى يتوافر عنصر الكالسيوم. وعموما يفضل السحور الخفيف حتى لا تتعب المعدة أثناء النوم، ولنا في قول الحق عز وجل الإجابة عن تناولنا الطعام عموما، إذ قال تعالى: “يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين” (الأعراف 31).
سابعا: الذين يعانون من تكون حصى الكلى، فننصحهم بالإكثار من شرب الماء في الوقت ما بين الإفطار والسحور والابتعاد عن بعض الأطعمة التي تساعد على تكون الحصى مثل الطماطم والجوافة والمانجو.