استضاف مركز البحوث الزراعية والحيوانية، أعمال الدورة الحادية عشرة لأعمال الهيئة المغاربية للبحث والتكوين والإرشاد الفلاحي، وذلك لبحث آفاق التعاون بين دول المغرب العربي والتعريف بأهم البرامج والمشاريع البحثية القائمة في كل قطر مغاربي ومدى تثمينها في مجال تحسين الإنتاج الفلاحي.
وأكد مديرعام مركز البحوث الزراعية والحيوانية بليبيا" رمضان الهنداوي"، على أهمية تنسيق البرامج البحثية المشتركة في مجال الأمن الزراعي والحيواني، ووضع قاعدة بيانات مشتركة تعمل على التنمية الزراعية وتقنيات التعريف وتحديد الأوصول الوراثية النباتية" بدول اتحاد المغرب العربي كمرحلة أولية لبرنامج إنشاء مصرف مغاربي للأوصول الوراثية.
وأوضح" الهنداوي"، أن"هذه الدورة تندرج في إطار تكامل الجهود والبرامج المتبعة في هذا المجال" .. مشيراً إلى أن"التوصيات التي تم التوافق عليها في الدورات السابقة سيتم متابعتها وتناولها بغية الوقوف على ما تحقق بشأنها على مستوى اتحاد المغرب العربي".
وقال" الهنداوي":" إن هنالك مقترحا لإنشاء مشروع لحفظ الأصول الوراثية النباتية والحيوانية في ليبيا وهو مشروع وطني يتطلب تكاليف باهضة، ويهدف إلى الحفاظ على المورث النباتي والحيواني وهو ما يعرف بالبصمة الوراثية" ...موضحا أن هذا المشروع" قد تم عرضه على المؤتمر الوطني العام".
وحضر الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة - التي بدأت صباح الأربعاء بطرابلس وستتواصل على مدى يومين وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية بالحكومة المؤقتة" أحمد أبو زخار" وعدد من مديري التعليم والتكوين والبحث الفلاحي، بالإضافة إلى عدد من الخبراء في هذا المجال من دول المغرب العربي.