وقعت ليبيا والمنظمة العالمية للطفولة " اليونسيف " مساء يوم الاثنين اتفاقية تعاون لتحسين التعليم الأساسي في ليبيا .
وتهدف الاتفاقية التي وقعها وزير التربية والتعليم الدكتور " علي عبيد " ومدير المكتب الاقليمي لمنظمة اليونسيف في ليبيا السيد " كاريل دي روي " إلى تطوير منظومة معلومات إدارة التعليم ( EMIS ) والتحقق من معايير التنمية في التعليم ، وتعزيز رعاية الطفولة المبكرة ، وكذلك تقديم الدعم لتطوير المناهج الدراسية وبناء قدرات المعلمين .
وتشمل اتفاقية التعاون تنظيم محاضرات توعوية عن مخاطر الألغام وإنشاء نظام للدعم النفسي والاجتماعي في المدارس ، والتعاون المشترك بين الوزارة واليونسيف لتحسين نوعية التعليم الأساسي لجميع الأطفال في ليبيا.
ورحب الدكتور " علي عبيد " وزير التربية والتعليم بدعم منظمة اليونسيف لقطاع التعليم ، وما تقدمه المنظمة من مشاريع وأعمال لتوفير مستويات عالية الجودة لتلاميذ التعليم الأساسي .
وكشف في تصريح لوكالة الأنباء الليبية أن الوزارة بصدد مراجعة الكوادر التعليمية وكوادر الوزارة لضمان وضع الأشخاص ذوي الاختصاص في الأماكن المناسبة ، وتنفيذ برامج تدريبية لرفع قدرات المعلمين للوصول للمعلم المتميز .
وقال الدكتور عبيد " إن توقيع الاتفاقية سيعطي إشارة البدء للعمل على تنفيذ مجموعة من المشاريع تهدف إلى الاهتمام بالتلاميذ والطفولة بصفة عامة في ليبيا لأن الخدمات التي ستقدمها اليونسيف معروفة باعتبارها منظمة دولية محترمة ومختصة بهذا المجال ونحن نثق بها في مجال تقديم الخدمات.
بدوره أثنى مدير المكتب الاقليمي لمنظمة اليونسيف في ليبيا السيد " كاريل دي روي " على جهود وزارة التربية والتعليم وما حققته من نتائج ملموسة في مجال التعليم .. مضيفا أن منظمة اليونسيف ستقوم بتوفير احتياجات ومتطلبات التعليم الأساسي والاطفال والشباب في ليبيا .