رغم أن أقراص الحالة المصمتة "أس أس دي" غالبا ما تساعد على تسريع وتيرة عمل حواسيب ماك القديمة لشركة أبل الأميركية بصورة ملحوظة، فإن هذا الأمر ليس قاعدة خاصة مع الموديلات الأقدم من أجهزة الحاسوب المحمولة، وفي العادة يمكن استبدال الأقراص القديمة بأجهزة "ماك بوك" بسهولة نسبيا، حتى إنه يمكن لهواة الحاسوب القيام بعملية الاستبدال هذه بأنفسهم، فيحصلون على سرعة ملحوظة عند إقلاع النظام وتشغيل التطبيقات مقارنة بالأقراص التقليدية نظرا لسرعة نقل البيانات العالية التي تتمتع بها أقراص الحالة المصمتة، لكن مجلة "ماك آند آي" الألمانية المعنية بأخبار شركة أبل، تشير إلى أن بعض الحواسيب المحمولة الأقدم لأبل قد لا تتمكن من التعامل مع المعيار "ساتا 6جي" الحالي لنقل البيانات وبالتالي لا تصل إلى الحد الأقصى لسرعة النقل المتاحة، مشيرة إلى أنه بإمكان المستخدم معرفة نوع إصدارات "ساتا" التي يدعمها جهاز ماك من خلال الاطلاع على تقرير النظام في مجلد برامج الخدمة، وتزداد صعوبة استبدال الأقراص الصلبة بالحواسيب الثابتة "آي ماك" وهي حواسيب "الكل في واحد" التي تأتي قطع العتاد مبنية فيها ضمن إطار الشاشة، حيث تأتي الموديلات التي تم إنتاجها منذ منتصف 2009 مزودة بمواضع تركيب خاصة للأقراص الصلبة، ولا يتمكن المستخدم من الوصول لهذه المواضع إلا بصعوبة بالغة، فضلاً عن أنها تكون غير متوافقة مع أقراص الحالة المصمتة الأخرى، وبدلاً من ذلك، تشير المجلة إلى أنه يمكن لهواة الحاسوب من ذوي الخبرة تركيب أقراص الحالة المصمتة في موضع وحدة تشغيل أسطوانات "دي في دي" في أجهزة "آي ماك" إلا أن الأمر قد يحتاج إلى إطار تركيب أو حاضنة لتثبيت قرص "أس أس دي". وفي المقابل يمكن وضع وحدة تشغيل أسطوانات "دي في دي" في علبة "سليم لاين" واستخدامها كوحدة تشغيل خارجية.