قال مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية ان الدول التي تشكل مجموعة اصدقاء سوريا ستجتمع في الدوحة يوم السبت لبحث تقديم مساعدة ملموسة للجيش السوري الحر بعد المكاسب التي حققتها القوات الحكومية.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان الاجتماع سيحضره وزراء خارجية الدول الاحدى عشرة التي تشكل المجموعة ومنها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والسعودية.
وقال المسؤول للصحفيين ان الإجتماع سيمثل فرصة لتقييم نتائج قمة مجموعة الثماني التي استضافتها ايرلندا الشمالية هذا الاسبوع وبحث سبل تقديم مساعدات لمقاتلي المعارضة السورية.
وأضاف "ينبغي الاستجابة لحاجة المعارضة لإعادة التوازن في القوى على الأرض."
وقال المسؤول ان المؤتمر يعقب اجتماعا رفيع المستوى لاصدقاء سوريا استضافته انقرة الاسبوع الماضي بحث خلاله قائد الجيش السوري الحر سليم ادريس سبل تزويد المقاتلين بمساعدات عسكرية منها اسلحة ثقيلة.
وتزود دول الخليج العربية المعارضة السورية بأسلحة وأموال منذ شهور كما اوضحت دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا انها تدرس القيام بذلك ايضا.
وكان مسؤول في إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما قال في وقت سابق هذا الشهر ان الرئيس سمح لأول مرة بإرسال اسلحة الى المعارضة السورية.
ويبدو ان الحرب الدائرة في سوريا منذ 27 شهرا وصلت لنقطة تحول بعد تمكن قوات الرئيس السوري بشار الأسد من السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية في حمص قرب الحدود مع لبنان في وقت سابق هذا الشهر.
وتسعى قوات الاسد لاستعادة السيطرة على حلب في الشمال حيث تشهد المدينة حالة من الجمود الدموي بين الطرفين من قرابة العام.
وقال المسؤول "الموقف على الارض ملح عقب استعادة القصير وبسبب التهديد الذي تواجهه حلب وايضا ضواحي دمشق والجزء الجنوبي من البلاد."