أعلن الائتلاف الوطني السوري انه رفض دعوات لزيارة موسكو وواشنطن احتجاجا على ما وصفه بالصمت الدولي إزاء تدمير مدينة حلب التاريخية من خلال قيام كتائب بشار قصفها بصواريخ سكود.
وقال الائتلاف في بيان أصدره الليلة الماضية انه علق أيضا المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا للقوى الدولية والمقرر عقده في روما الشهر المقبل احتجاجا على الهجمات التي قال انها قتلت مئات المدنيين.
وأضاف البيان أن " مئات المدنيين العزّل يُستشهدون بسبب القصف بصواريخ سكود ويجري تدمير مدينة التاريخ والحضارة حلب بشكل ممنهج إضافة إلى ملايين المهجّرين ومئات ألوف المعتقلين والجرحى والايتام".
وقال الإتلاف الذي يمثل التجمع الرئيس للمعارضة السورية " أننا نحمِّل القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية لكونها ما تزال تدعم النظام بالسلاح " مضيفا احتجاجاً على هذا الموقف الدولي المخزي فقد قررت قيادة الائتلاف تعليقَ مشاركتها في مؤتمر روما لأصدقاء سوريا وعدمَ تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدة الامريكية".
وكانت هذه الدعوات قد قدمت لمعاذ الخطيب زعيم ائتلاف المعارضة بعد اجتماعه مع وزيري الخارجية الروسي والأمريكي في ميونيخ هذا الشهر،
وبعد فترة وجيزة من عرض الخطيب التفاوض على رحيل الأسد مع أعضاء الحكومة السورية الذين لم يشاركوا في حملة قمع الانتفاضة السورية التي بدأت قبل 23 شهرا.