انطلقت بمعرض طرابلس الدولي السبت فعاليات معرض ليبيا كلين للبيئة وخدمات النظافة في نسخته الثانية برعاية وزارة الحكم المحلي وشركة الزويتينة للنفط.
وسيتم خلال الفعالية التي حضر انطلاقها وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج وعدد من المسؤولين طرح استراتيجيات جديدة لتحسين نظم النظافة العامة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، فضلاً عن مناقشة دور التكنولوجيا والتحول الرقمي في تطوير القطاع، بما يسهم في بناء بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
ويهدف المعرض إلى تجميع اصحاب المصلحة والشركات والمؤسسات المختصة في المجال البيئي داخل المعرض بالإضافة إلى مشاركة مؤسسات المجتمع المدني ورواده في مجال البيئة الى جانب تنظيم ورش العمل والمحاضرات التوعوية.
وسيصاحب المعرض العديد من الأنشطة المتمثلة في محاضرات علمية وتوعوية، وبعض البرامج التي تغطي الجانب التوعوي للجمهور بأهمية مثل هذه المعارض .
ويقام على هامش المعرض (ملتقى إدارات النظافة بالبلديات) يستهدف مدراء إدارات النظافة بالبلديات على مستوى ليبيا ويتخلله ورشة عمل تصاحبها محاضرات للتعريف بالمخطط البلدي بمشاركة خبير من دولة تونس .
وأكد وزير الاقتصاد محمد الحويج حرص حكومة الوحدة الوطنية على دعم الخدمات البيئية وعلى إصلاح ما هو موجود منها للوصول إلى واقع أفضل من واقعنا الحالي في مجال خدمات النظافة والمحافظة على البيئة.
من جهته قال مدير الإدارة العامة للإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي إبراهيم بن دخيل إن المعرض يمثل خطوة مهمة للحافظ علي البيئة ،مشيرا الى ان مشاركة الإدارة العامة لشؤون للإصحاح البيئي في هذا المعرض ليست مجرد تواجد بل هي لتجسيد الشراكة الفعالة بين جميع المؤسسات المعنيةبنظافة المدن والبلديات .
وشدد بن دخيل على أهمية هذا اللقاء لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد المخطط لجميع بلديات ليبيا وتحقيق الاهداف المشتركة بهدف الوصول الى افضل الابتكارات في مجال النظافة وحماية البيئة.
وأكد ممثل شركة الزويتنة للنفط عبد الحكيم الغضبان من جهته أن الشركة تسعي كغيرها من الشركات للتقليل من الإنبعاثاث والغازات للحفاظ علي بيئة نظيفة من خلال خطة طويلة وضعت داخل الشركة التي كانت من أولوياتها المسائل المتعلقة بحماية البيئة و الحد من تلوث الهواء وخفض انبعاث الغازات وإدارة النفايات ومعالجة المياه المصاحبة للنفط .
