أكدت ليبيا مجددًا التزامها بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على المستويين الوطني والعالمي، مستنكرة ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول في التعامل مع هذه الحقوق .
جاء ذلك خلال البيان الذي ألقاه المستشار ببعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة محمد أبوسنينة،، أمام اللجنة الثالثة (لجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية) في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وتطرق البيان الذي نشرته البعثة على حسابها بفيسبوك إلى الجهود المبذولة لضمان تمكين المرأة، لا سيما مع تضاعف مقاعدها في المجالس البلدية، إضافة إلى دعم التعليم للأطفال والفتيات، وبرامج الحماية الاجتماعية التي تضمن للمرأة غير العاملة حق العيش الكريم.
وعبر بيان بعثة ليبيا عن الأسف لاستمرار تعرض البلدان النامية لإنكار حقها في التنمية، داعيا إلى إصلاح منظومة حقوق الإنسان الدولية لتكون أكثر عدالة وفاعلية، بعيدًا عن الانتقائية والمعايير المزدوجة.
وأكدت ليبيا أن تحقيق ذلك يتطلب نهجًا تعاونيًا شاملًا، بعيدًا عن تسييس حقوق الإنسان لخدمة مصالح ضيقة.
وأعربت ليبيا عن قلقها إزاء تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان على الصعيد العالمي، و الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدى عقود، ووصف البيان ما يحدث حاليًا في غزة بأنه "مأساة إنسانية غير مسبوقة"،.
واستنكر البيان ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول في التعامل مع حقوق الإنسان، وتقديمها لتبريرات سياسية تتناقض مع أبسط المبادئ الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومحاسبة سلطة الاحتلال.