سيرت مؤسسة الأيدي الرحيمة للأعمال الإنسانية والتنمية قافلة طبية الى الجنوب الليبي خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري لدعم برنامج توطين العلاج بالداخل وتحسين صحة المجتمع إلى جانب التفكير في كيفية استدامة الخدمات الطبية للمراكز الصحية المحلية في الجنوب الليبي وتحقيق نتائج إيجابية مستدامة في المستقبل.
واستهدفت القافلة مستشفى الغريفة القروي والمركز الصحي جرمة والمركز الصحي بنت بيه ومستشفى اوباري العام والمركز الصحي المشروع (اوكامبو)، وضمت أطباء في مختلف التخصصات وفنيين وعناصر طبية مساعدة، شاركوا في إجراء عمليات ومسح طبي وفحوصات للمرضى في هذه المناطق ممن يعانون من مختلف الأمراض.
وتأتي هذه المبادرة، بحسب المنظمين، في إطار تقريب الخدمات للمرضى ممن تعذر عليهم الوصول إلى المستشفيات في العاصمة طرابلس وكبريات المدن الليبية، لتلقى العلاج ومساعدتهم على الحصول على العلاج اللازم دون عوائق إلى جانب تعزيز القدرات وتلبية الاحتياجات الطبية في المنطقة.
وأقامت القافلة عيادات متنقلة، مجهزة بالمعدات والأدوات الضرورية لتقديم الخدمات الطبية في المواقع التي تعاني من نقص في المرافق الصحية ليتم توفير الرعاية الصحية اللازمة للمحتاجين في مناطق الجنوب الليبي.
وتعمل مؤسسة الأيدي الرحيمة على الاستجابة السريعة للحوادث الطارئة وتوفير الرعاية الصحية الفعالة في الأوقات الحرجة للحالات و تتابع الوضع في المشافي القروية وتشر١ف على تقييم أداء النظام الصحي فيها لتقديم الرعاية اللازمة للمرضى.