أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن أسفها لاغلاق بعض الحقول النفطية مما أدى إلى تراجع الانتاج إلى أقل من مليون برميل يوميا واعتبرت انه عمل تخريبي يضر بمصالح الشعب الليبي واقتصاده.
وأوضحت المؤسسة في بيان اليوم الثلاثاء أن إغلاق بعض الحقول والموانئ النفطية أدى إلى تراجع الدخل بمقدار مئات الملايين من الدولارات وكذلك تراجع إنتاج الغاز الطبيعي مما يكبد الخزانة العامة مزيدا من المصاريف نتيجة استيراد الوقود البديل.
وقالت المؤسسة في بيانها"إن إغلاق المرافق النفطية يعد عملا تخريبيا مضرا بمصالح الشعب الليبي واقتصاده ومخالفا للقوانين والتشريعات الليبية".
وحملت المؤسسة منظمي الاحتجاجات مسؤولية ما يؤول إليه من توقف الإنتاج بالحقول والموانئ والعمليات النفطية والتي ستؤدي إلى عدم القدرة على تحقيق الإيرادات المستهدفة لتمويل الميزانية، وأعربت عن رفضها لأسلوب الابتزاز والتهديد بقطع الطرق ووقف الإنتاج ومس مقدرات الشعب الليبي من أي كان، موضحة أن استعمال القوة وفرض الأمر الواقع يتعارض مع مبدأ حق التظاهر السلمي.