بدأت بطرابلس أمس الأحد، الاجتماعات التحضيرية للملتقى الدوري للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، برئاسة وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية "بدر الدين التومي" وحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات والأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية "نصر المحتوت" ، وعمداء بلديات الجبل الغربي .
وشدد الوزير " التومي " في كلمته الافتتاحية، على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة والبلديات، وتقديم الدعم اللازم للبلديات لتمكينها من القيام بدورها في تحقيق التنمية المستدامة ، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص الحكومة على تمكين السلطات المحلية، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار الوطني، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع مناطق البلاد.
وتناول الاجتماع – حسب الوزارة - مناقشة العديد من القضايا الهامة التي تهم التنمية المحلية، أبرزها ملف نقل الاختصاصات حيث تم التأكيد على ضرورة البدء في المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لنقل الاختصاصات إلى البلديات، والتي تشمل قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية الأولية، والزراعة، والمحاجر، والشؤون الاجتماعية، والتخطيط الحضري.
كما تناول الاجتماع مناقشة ملف الإيرادات المحلية لاسيما فيما يتعلق بآليات تفعيل حصة البلديات من الضرائب السيادية، ووضع آليات تنسيقية مع مصلحة الضرائب لضمان تدفقات نقدية مستقرة للبلديات، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، كما تم بحث الحلول للإشكاليات التي تواجه البلديات في إدارة الأملاك ذات الطابع المحلي.
وتطرق الاجتماع إلى التباحث حول مشروعات التنمية المحلية من حيث الآليات الخاصة بتنفيذ المشروعات، وذلك بما يضمن تحقيق مستهدفاتها وتوفير أثر إيجابي على مستوى البلديات، إضافة إلى استعراض التقدم المحرز في البرنامج الوطني للتحول الرقمي، وتبسيط الإجراءات وتنظيم العمل داخل البلديات، بالإضافة إلى تفعيل الأنظمة الرقمية لتحصيل الإيرادات المحلية، فضلاً عن تفعيل إدارات التخطيط الحضري بالبلديات.
يشار إلى أن الاجتماع عقد بحضور عمداء بلديات ( الحرابة - الحوامد - غريان - سيناون - الرحيبات - الرياينة – الزنتان - ظاهر الجبل - نسمة - الأصابعة – العربان – القريات – القلعة – القواليش – المشاشية – اوال - باطن الجبل – جادو – درج - راس الطبل – سيناون - طبقة - عين الأزاهرة - غدامس – ككلة - نالوت)