كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي "روبوتات مفخخة" محملة بأطنان من المتفجرات خلال اجتياحها المتواصل لشمال قطاع غزة، مما يزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وذكر المرصد في بيان له الأحد، أن قوات الاحتلال فصلت محافظة شمال غزة عن مدينة غزة بالكامل عبر تمركز الآليات العسكرية، والسواتر الرملية وركام المنازل المدمرة، مصحوبا بغارات من الطائرات المسيرة.
وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من مائتي ألف شخص في بقايا المنازل المدمرة ومراكز الإيواء في شمال غزة، في وقت يرفض فيه السكان خطط الاحتلال المنهجية لتهجيرهم قسراً.
وحذر المرصد من أن هناك نحو مائتي ألف شخص آخرين في محافظة غزة , يعانون من القصف المستمر والجوع نتيجة توقف إدخال المساعدات، ما يعني أن أكثر من أربعمائة ألف شخص في شمال وادي غزة يتعرضون لمخاطر متعددة، بما في ذلك القتل والتشريد.
وطالب المرصد المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإنقاذ سكان شمال غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وفرض حظر شامل على الأسلحة الموردة لها، ومحاسبتها على الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.