إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ..... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
في زمن ِالتطور ِو التكنولوجيا و تدميرِ العقول، وانجذابِ الأجيال ِلتعُّلم ِما لا يُفيدُهم، أصبحنَا اليومَ نُواجِه كوارثَ أخلاقية ً، و أصبحَ من الضرورة ِتماسكُ أفرادِ المجتمع و كافةِ مؤسساتهِ ، بداية ًمن الأسرة إلى المدرسةِ و كافة ُالمؤسسات ِالمجتمعيّة ...
كلُ المطلوبِ هو مساعدة ُبعضِنَا البعض ضدّ ما يحدثُ حولَنَا من أخطاء، فالسِبابُ والشتمُ العنفُ و عدمُ احترامِ الأخرين في الشوارع ِو المدارس، أصبحتْ ثقافة َالمراهقين و طلبة ِالمدارس و سلوكاً يُحتذَى به، في الوقتِ الذي غابَ فيه العقابُ الرّادعُ و الخطابُ التوعويُ الهادف، للوقوفِ ضدَّ انهيار ِالأخلاقِ و زرعِ القيَّم ِو ترسيخِهَا فيهم من أجل غدٍ مشرق.
للتغيّيرِ الإيجابي يجبُ أنْ نقفَ بشجاعةٍ وجهاً لوجهٍ ضدّ كلِ الظواهرِ السلبيّةِ فالكلُ راعٍ والكلُ مسؤولٌ عن رعيتِه