طالب الرئيس الفلسطيني " محمود عباس" بتسريع التحقيقات في جرائم الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة، وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، والانتهاكات بحق المعتقلين، وغيرها من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبحث " محمود عباس"،مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "كريم خان"، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، في ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب،وجرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي يرتكبها في قطاع غزة، وانتهاكاته المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وقال الرئيس الفلسطيني : " إن غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا الذي يعاني منذ 76 عاما من الظلم، والقهر، والفصل العنصري، والتطهير العرقي".
وشدد على أهمية الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو الماضي, حول عدم شرعية وقانونية الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات القانونية التابعة للأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ هذه القرارات، إضافة إلى كل التدابير الاحترازية التي قررتها المحكمة والتي تطلب وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن دولة فلسطين ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية.