أحيت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين السبت الذكرى الأولى لفيضان درنة المدمر والذي خلف وراءه آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين.
وقال رئيس الهيئة " كمال السيوي " في كلمة له خلال مراسم احياء الذكرى " إن ذكرى هذه الكارثة تذكرنا بأهمية التكاتف والتعاون في مواجهة مثل هذه الأحداث مستقبلا " ، مشددا على أهمية استمرار الجهود المبذولة للتعرف على المفقودين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا .
وحضر مراسم احياء الذكرى التي أقيمت بمقر الهيئة عدد من المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية وسفراء ودبلوماسيين أجانب وأهالي الضحايا وفريق المكلف عن مكتب النائب العام .
الجدير بالذكر أن إدارة المختبرات بالهيئة مستمرة في العمل للتعرف على جميع الجثامين والضحايا مجهولي الهوية.