احتفل المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي باصدار التقرير الوطني الأول لحالة الشباب والإعلان عن إطلاق منصـة المؤشرات التنموية للشباب باعتبارها قاعدة بيانات مهمة تُساعد صُناع القرار لفهم واقع الشباب وتدعم البحاث والمهتمين للوصول السـهل لهذه البيانات.
حضر الاحتفالية مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب محمد حمودة ورئيس المجلس محمود الفطيسي ووكلاء وزارات ( الشباب_ الشؤون الاجتماعية _ الاقتصاد والتجارة ) بحكومة الوحدة الوطنية ومديري إدارات تابعة للجهات المعنية بهذا الملف ، و عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية.
من جهته ثمن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب جهود المجلس في اعداد التقرير الوطني الأول للشباب لأهميته في فهم حالة الشباب الليبي وكسر الصورة النمطية استناداً على دراسات وأبحاث علمية ، مشيراً إلى أن المجلس أنجز هذا التقرير المهم بالشراكة مع وزارة الشباب وعدد من الجهات الحكومية ونخبة من الخبراء المختصين وخلص إلى دراسـة التحديات التي تواجه فئة الشباب للبـعد التنموي في ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحيـة والأمنية والمشاركـة السياسية منها والمدنيـة ورؤيتهم المستقبلية.
وشدد" حمودة "على أهمية الدفع بمشاركة الشباب في تحقيق دولة القانون والتنمية المستدامة لما يشكله الشباب من نسبة كبيرة في التركيبة السكانية الليبية ، مشيراً الى ضرورة استثمار العائد الديموغرافي للشباب بوضع استراتيجية وطنية شاملة تستند على مخرجات التقرير وتحويلها لواقع ملموس وتَبني مقاربة شاملة تعزز روح المواطنة وتواكب التطور دون الانفصال عن القيم الدينية والمجتمعية.
وأوضح المجلس على صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم الاربعاء ان التقرير تناول سوق العمل والتعليم والصحة والتمثيل السياسي ودور الشباب في الابتكار وريادة الأعمال والمشاركة المدنية التي تعد ركيزة بناء مجتمع مستدام ليُصبح منطلق لوضع استراتيجية وطنيـة لتمكيـن الشباب في ليبيا..