اعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية التعليق الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تطورات الوضع المتعلق بمصرف ليبيا المركزي, خطوة إيجابية نحو توحيد وإصلاح المصرف .
وقالت الخارجية في بيان لها السبت إن هذا الموقف يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار المالي وتعزيز الشفافية في مؤسساتنا المالية، وهو ما نعتبره خطوة إيجابية نحو توحيد وإصلاح المصرف المركزي.
وتابعت الخارجية في بيانها "نتفهم القلق حيال حملات التشويه والأكاذيب التي تستهدف مؤسسات الدولة الليبية، ونتفق على أن هذه المخاوف ستنتهي بمجرد زوال تلك الحملات وتوحيد الصفوف خلف مؤسساتنا الوطنية.
وجاء في بيان الخارجية "ندرك تمامًا الحاجة المتزايدة إلى التدقيق في المعاملات المالية خلال المراحل الانتقالية للمؤسسات النقدية، ونعتبر هذه الإجراءات البروتوكولية ضرورية لضمان الشفافية والمساءلة.
وعبرت وزارة الخارجية عن سعادتها حول إعلان مجلس الإدارة الجديد للمصرف استلام مهامه بسلاسة ومباشرة تفعيل المنظومات المختلفة والتجاوب الذي لاقته الادارة الجدبدة مع المنظومة المصرفية الدولية، بعد تسع سنوات من غياب الحوكمة والعمل الفردي، الأمر الذي كان مطلبًا أساسيًا لكل المنظمات الدولية المعنية,معتبرة هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا في مسيرة الإصلاح المالي والإداري في ليبيا.
وقال البيان نؤكد التزامنا باحترام سيادة ليبيا، واستمرار ثقتنا بالدولار الأمريكي والمؤسسات الأمريكية، خاصة في ظل التحديات الحالية والتجاذبات والصراع على النفوذ في إفريقيا,معبرة عن التطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام في ليبيا.