طوّر باحثو جامعة نوتردام الأمريكية اختبارا جديدا لتشخيص سريع للورم الأرومي الدبقي، وهو سرطان دماغي سريع النمو وغير قابل للشفاء.
ويتمثل جوهر التشخيص في رقاقة حيوية تستخدم تقنية كهروحركية للكشف عن المؤشرات الحيوية، أو مستقبلات عامل نمو البشرة النشطة (EGFRs)، والتي يتم التعبير عنها بشكل مفرط في بعض أنواع السرطان، مثل الورم الأرومي الدبقي، وتوجد في الحويصلات خارج الخلية.
ويتضمن الجهاز 3 أجزاء: واجهة أتمتة ونموذج أولي لجهاز محمول يدير المواد اللازمة لإجراء الاختبار والرقاقة الحيوية، ويتطلب كل اختبار رقاقة حيوية جديدة، لكن واجهة الأتمتة والنموذج الأولي قابلان لإعادة الاستخدام.
ويستغرق إجراء اختبار واحد أقل من ساعة، ويتطلب 100 ميكرولتر فقط من الدم.
وبهذا الصدد، ابتكر الباحثون رقاقة حيوية تستخدم مستشعرا كهربائيا غير مكلف، ونظرا لحجم الحويصلات خارج الخلية، يمكن للأجسام المضادة على المستشعر تكوين روابط متعددة مع الحويصلة نفسها خارج الخلية، ما يعزز حساسية وانتقائية التشخيص بشكل كبير.