كرم وزيرا الصحة والتعليم في المملكة العربية السعودية مشاركين ليبيين الموسم السادس لجائزة ( وعي ) المقامة بالرياض بهدف المساهمة في إثراء المحتوى التوعوي الصحي .
جاء ذلك خلال استقبال الوزيرين " فهد الجلاجل " و " يوسف البنيان " للمشاركين في التوعية الصحية من خلال جائزة "وعي" في موسمها السادس، والجهات التي أسهمت في التوعية وعززت دورها وأثرها في المجتمع، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء الاثنين في مدينة الرياض .
وشهد حفل الجائزة فوز مشاركين ليبيين، حيث فاز في فئة التصوير الإعلاني (أفراد) محمد سليمان بن موسى، فيما فاز المشارك نفسه في جائزة الجمهور، كما فاز بإحدى جوائز الجمهور؛ المشارك الليبي علي سليمان بن موسى.
وتأتي الجائزة ضمن مبادرات الوزارة لدعم وتمكين المهتمين بالتوعية الصحية في العالم العربي من الجهات والأفراد، التي يرتكز التحول الصحي على تعزيز مبدأ الوقاية قبل العلاج، إلى جانب تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يُسهم في إثراء المحتوى التوعوي الصحي، وذلك لتعزيز العادات الصحية السليمة والتوعية بالمخاطر والآثار السلبية التي قد تؤثر على الصحة العامة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في الوصول إلى مجتمع حيوي وحياة صحية عامرة.
ويبلغ إجمالي جوائز "وعي" أكثر من مليون ريال سعودي، موزعة على 6 مسارات، وهي: "مسار الفيلم القصير"، و"مسار الموشن جرافيك"، و"مسار الإنفوجرافيك"، و"مسار التصوير الإعلاني"، و"مسار الأفكار الإبداعية"، و"مسار اللقطات الطولية"، بالإضافة إلى "جائزة الجمهور"، وهي جائزة مستقلة عن لجنة التحكيم، تُمنح لأعلى 10 مشاركات تصويتاً من قبل الجمهور عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة.
وشملت موضوعات الموسم السادس من جائزة "وعي"، النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، وحوادث المرور، والتأمين الصحي، والإسعافات الأولية، والإدمان.
وقد كرمت جائزة "وعي" هذا الموسم جهتين اهتمتا بالوقاية والتوعية الصحية على مدار أعوام، بمبادرة ومسؤولية منهما، وهما وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبودكاست فنجان من قناة ثمانية.
الجدير بالذكر أن "وعي" وصلت لموسمها السادس لإيمان "الصحة" بأهمية دعم وتمكين وتحفيز المهتمين كافة بالتوعية الصحية في العالم العربي من الجهات والأفراد، كما تحظى الجائزة بمشاركات واسعة على المستوى المحلي والعربي؛ حيث بلغت نسبة المشاركات من الدول العربية 44%، فيما بلغت على المستوى المحلي 56%، ، و كرمت جائزة "وعي" خلال مواسمها الماضية أكثر من 300 مهتم بالتوعية الصحية؛ سعياً لتعزيز الوقاية ورفع الوعي للإسهام في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مختلف المخاطر الصحية.