اعتمدت الأمم المتحدة أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات على أن تدخل حيز التنفيذ بمجرد أن تصادق عليها 40 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتهدف المعاهدة إلى "منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية"، ولا سيما فيما يتعلق بغسل الأموال.
وتتخذ الهجمات السيبرانية أشكالا مختلفة أبرزها هي البرامج الضارة التي يتم إرفاقها في صورة أو برامج البريد الإلكتروني الموثوق بها أو المستندات أو الملفات المشفرة التي تعمل على استغلال الفيروسات في التحايل والسماح للمتسللين بالدخول إلى شبكة الكمبيوتر.