كشف وزير خارجية مصر " بدر عبد العاطى " إن هناك توافق مصري – تركي على ضرورة تعزيز التشاور في الملف الليبي .
وقال الوزير المصري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي "هاكان فيدان " أمس الأول بالقاهرة إن هناك توافق على ضرورة تعزيز التشاور في الملف الليبي حيث يلعب الاستقرار وتعزيز الأمن أسس تسوية الخلافات القائمة، وتفاهمنا حول صون وحدة ليبيا وضرورة عقد الانتخابات الليبية الرئاسية والبرلمانية بما يعيد لليبيا استقرارها.
وأوضح " بدر عبد العاطي " أن هناك توافق مصري تركي حول الوضع في غزة والقضايا الإقليمية ، مشيرا إلى أنه بحث مع نظيره التركي، ملف الأزمة في سوريا، مرحبا بالتصريحات التركية بالاستعداد للعمل على حل الخلافات مع سوريا ، ومناقشة الوضع في السودان واليمن ولبنان والبحر الأحمر وتوافقت الرؤى لمنع التصعيد الإقليمي.
كما تم مناقشة التعاون في القارة الأفريقية وسد النهضة والأوضاع الخطيرة في القرن الافريقي والرفض المصري لأي تهديد على وحدة الصومال، وأهمية الحفاظ على وحدة الصومال.
وحول العلاقات المصرية – التركية قال وزير الخارجية المصري إن الزيارة إن زيارة نظيره التركي للقاهرة تأتي في إطار تعزيز العلاقات والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين بما يحقق مصالح شعبيهما، مشيرا إلى هذه الزيارات وعلى رأسها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تساهم في تعزيز التعاون والاستقرار في المنطقة.
وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك إنه في ظل ظروف الاستقطاب العالمي وفي ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد، يمكن لمصر وتركيا صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين مستقبل مشرق لشعبيهما ، لافتا إلى أن "المناقشات اشتملت على بحث موعد اول اجتماع لمجلس التعاون برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
وأضاف أنهما تباحثا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والتنسيق على مستوى الرئيسيين وسيكون هناك اجتماعات مطولة لبحث سبل تعزيز هذه العلاقات .
وأكد عبد العاطي، أن مصر هي الشريك التجاري الاول لتركيا في أفريقيا وأشار إلى أنه اتفق مع الوزير هاكان على تكثيف العمل للوصول إلى التبادل التجاري لـ15 مليار دولار، قائلا: "ويمكن للاقتصاد المصري والتركي تحقيق ذلك واتفقنا على تكثيف التعاون من قبل الشركات التركية وجذبها الى السوق المصري."