حذرت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة الأمريكية من "التواطؤ في جرائم الحرب" ودعتها إلى فرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني قبل خطاب رئيس وزراء الكيان أمام الكونغرس الأمريكي الأربعاء.
جاء ذلك في بيان لها على الموقع الإلكتروني للمنظمة بعنوان: "تحذير من تواطؤ الولايات المتحدة في جرائم الحرب في غزة".
وقال المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة "بول أوبراين" في البيان: "حصلت الحكومة الأمريكية على أدلة وافرة من خبراء في جميع أنحاء العالم على أن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدمها حكومة الإحتلال في جرائم حرب وعمليات قتل غير مشروعة".
وحذر "أوبراين" من أن "استمرار عمليات نقل الأسلحة سيجعل الولايات المتحدة متواطئة في انتهاكات القانون الدولي التي تُرتكب بهذه الأسلحة".
وأوضح المدير التنفيذي للمنظمة أن أبحاث منظمة العفو الدولية أظهرت أن حكومة الاحتلال استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، فضلًا عن القانون والسياسة الأمريكيين.
وأشار مسئول العفو الدولية إلى أن محكمة العدل الدولية قررت أنه من المعقول رؤية أن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسلحة الأمريكية لانتهاك القانون الإنساني الدولي.
وتابع: "على بايدن أن يعلق عمليات نقل الأسلحة إلى قوات الإحتلال فورا". ولفت إلى أنه إذا واصل بايدن عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، "فقد يؤدي ذلك إلى كارثة أكبر وموت الأبرياء".
وأوضح أن الحكومة الأمريكية وشركاتها "مسؤولة عن تعرض حياة الآلاف من المدنيين في فلسطين للخطر كل يوم".