أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، تحفظ ليبيا على الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي أقرته جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018، باعتباره يهدف إلى شرعنة الهجرة غير الشرعية وخلط المفاهيم بين اللاجئين والمهاجرين والتمييز بين بلدان المنفذ والعبور والمنشأ.
جاء ذلك في كلمة له في المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية الذي افتتح أعماله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والدبيبة، اليوم الاربعاء بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأشارالدبيبة حسب المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة إلى الجهود المبذولة من حكومة الوحد الوطنية للحد من الهجرة غير الشرعية والتنسيق مع الدول الإقليمية ودول أوروبا المتضررة لوضع إستراتيجية تنظم هذه القضية.
ونوّه الدبيبة بأن ليبيا ستستضيف في الـ 17 من يوليو الجاري منتدى الهجرة عبر المتوسط الذي يهدف إلى مناقشة الهجرة غير الشرعية وإصدار مبادرة تشارك في صياغتها الدول المعنية، وترتكز على مبدأ الاحترام والتعاون من خلال القوانين والسياسات الوطنية، وإنشاء إطار إستراتيجي يعزز الحوار والتعاون بين أفريقيا وأوروبا.
ورحب أبو الغيط، في كلمته، برئيس الحكومة، مؤكدا أهمية ملف الهجرة وتناوله في جامعة الدول العربية لكون عدد من الدول العربية تعدّ دول عبور، مشددا على ضرورة توحيد الجهود بشأن هذا الملف.
وحضر أعمال المؤتمر المدير العامة للمنظمة الدولية للهجرة، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والأمانة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، بمشاركة المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة ومندوبي الدول العربية بجامعة الدول العربية.