أنطلقت في مدينة بنغازي السبت فعاليات جائزة ليبيا الدولية لحفظ و تجويد القرآن الكريم، في دورتها الثانية عشرة بمشاركة 60 دولة.
وتتضمن هذه الدورة التي يشارك فيها أكثر من 96 متسابقاً، من بينهم متسابقان ليبيان، ثلاثة فروع، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ القرآن الكريم مع التفسير ، وحفظ القراءات العشر ، إضافة إلى تنظيم مسابقتين على هامش الجائزة هي: مسابقة البحوث العلمية الثانية، ومسابقة المنظومات العلمية الأولى.
وأكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب اسامة حماد في كلمة له في افتتاح المسابقة أن حفاظ القرآن الكريم تقع عليهم مسؤوليات، وواجبات كبيرة تجاه أمتهم الإسلامية بصفة عامة وتجاه أوطانهم بشكل خاص ، ويجب عليهم أن يكونوا خير قدوة
وقال " نحن بحاجة ماسة لأن نؤكد على مكارم الأخلاق، وأن نتأدب بأدب القرآن وأخلاق ديننا الذي يحث على الرحمة والعدل والتعايش السلمي بين البشر، وينبذ التشدد والتطرف والإرهاب
ودعا حماد كل الجهات المختصة والمكلفة أن تزيد من جهودها في مجال حفظ القرآن ودراسة علومه ، والاهتمام بتنشئة أبنائنا على حب كتاب الله : لأن ذلك سينعكس حتمًا وبشكل إيجابي على كل مناحي الحياة.