قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن السياق السياسي والأمني في الوقت الراهن لا يُفضي إلى تمكين الصحافيين من العمل بالقدر الكافي من الحرية في ليبيا.
ودعت في بيان لها الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يوافق 3 مايو إلى خلق بيئة ملائمة تضمن سلامة الصحافيين واستقلالهم, معتبرة ذلك أمر بالغ الأهمية ليتمكنوا من القيام بدورهم كرقيب على المجتمع وعامل للتغيير الإيجابي.
وطالبت البعثة الصحافيين إلى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية العالية والانخراط بشكل إيجابي في مكافحة التقارير المتحيزة والأخبار المزيفة والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية. , مستذكرة الصحافيين الذين قضوا خلال فترات الحروب في ليبيا،
وتابعت البعثة الأممية أن الصحافة الحرة والمهنية واحدة من العوامل الهامة لانتقال ليبيا نحو السلام والاستقرار والمؤسسات الشرعية.
وأكدت البعثة أن ليبيا، البلد الذي يتمتع بجمال طبيعي رائع وتنوع بيولوجي غني، تواجه تحديات بيئية كبيرة. وإن التصحر وزيادة ندرة المياه وتدهور النظام البيئي ليست سوى بعض من الجوانب الملحة التي تتطلب اهتمام وسائل الإعلام.
ولفتت البعثة إلى أن الآثار المدمرة التي خلفها إعصار دانيال في سبتمبر الماضي بمثابة تذكير بالحاجة إلى تسليط الضوء على هذه القضايا، وشرح عواقبها بعيدة المدى على المجتمعات ومستقبل البلاد، ومحاسبة المسؤولين عنها.