حذر مجلس الأعمال التونسي – الليبي من التداعيات الاقتصادية لاستمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي من الجانب الليبي منذ 18 مارس الماضي.
وقال رئيس المجلس " منير قزم " في تصريحات تلفزيونية له، إن التجارة البينية بين تونس وليبيا، تشهد ركودا كبيرا منذ إغلاق المعبر، ما أثر بشكل كبير على تونس، حيث توقفت أنشطة عديد القطاعات في مختلف ولاياتها على المستوى الصناعي والتجاري.
وأضافت أن المصحات تشهد أيضا حالة شلل غير مسبوقة بسبب إغلاق المعبر الحدودي، موضحا أن حركة المرور على معبر وازن – الذهيبة لا فائدة منها نظرا لبعده عن المحافظات الجنوبية.
وأشار " القزم " إلى أن مناطق الجنوب التونسي خالية من الليبيين، ما يؤكد حالة الشلل الاقتصادي الكبير في المنطقة، والذي ستكون له تداعيات كبيرة على بقية المحافظات.
من جانبه قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان" مصطفى عبدالكبير " في تصريحات صحفية إن عشرات الشاحنات متوقفة أمام معبر رأس اجدير، مشيرا إلى عدم التوصل إلى اتفاق في ليبيا لإعادة فتح المنفذ، وأنه لا أمل في إعادة فتحه أو استئناف حركة العبور في الوقت الحالي.