بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب "فوزي النويري " في العاصمة الرواندية مع نائبة رئيس مجلس الشورى القطري " حمدة بنت حسن السليطي" سُبل تعزيز التواصل بين المجلسين ومد جسور التعاون البرلماني.
وأكد " النويري " خلال هذا اللقاء الذي عقد على عقد على هامش أعمال الجمعية العامة (145) للاتحاد البرلماني الدولي على ضرورة التنسيق بين البلدين وتعزيز التواصل بين المجلسين ومد جسور التعاون البرلماني وتوحيد المواقف العربية تجاه القضايا المعروضة على الاتحاد البرلماني الدولي وأجهزته.
وأعرب النويرى في اللقاء الذي حضره رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب "رمضان شمبش " - على التطلع لدعم مجلس النواب لإجراء الانتخابات في القريب العاجل، مشددا على أن الأزمة الليبية هي أزمة داخلية وخلافات سياسية ليبية بالإضافة إلى التدخلات الخارجية في الشأن الليبي التي تفاقم الأزمة، مشيراً إلى ضرورة وقوف كل الأشقاء العرب على مسافة واحدة من كل الليبيين حتي تنتهى الأزمة.
من جانبها أكدت " حمدة بنت حسن السليطي" على دعم دولة قطر لجهود السلام والاستقرار في ليبيا وحل الخلافات بين الأطراف الليبية، مشيرة بأن هناك توجيهات من أمير دولة قطر لتوطيد العلاقات الثنائية مع الجانب الليبي وبأن ليبيا دولة شقيقة تربطنا بها علاقات قوية.
وأضافت إلى أنها تطمح لإنشاء مجموعة برلمانية بين مجلس النواب الليبي ومجلس الشورى القطري لتعزيز العمل العربي وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك للتنسيق والتعاون في المحافل الدولية حول المناصب الاستراتيجية والتشاور في البنود الطارئة التي تعرض على الاتحاد البرلماني الدولي.