انطلقت بمركز اللغات بجامعة سبها أمس فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للعلوم والتكنولوجيا الذى تنظمه جامعة سبها تحت شعار (من أجل تنمية مستدامة ) بالتعاون مع شركة جيجا للاتصالات، وشركة دار الغد بحضور عدد من الباحثين والأكاديميين و أعضاء هيئات التدريس من مختلف الجامعات الليبية .
ويناقش المشاركون في المؤتمر عدد من المحاور الاقتصادية والسياسية ،و العلوم الطبية ،و العلوم التطبيقية و العلوم الهندسية ، و التقنية ، و تقنية المعلومات و الحاسوب ، و العلوم الانسانية .
وأوضح رئيس جامعة سبها الدكتور " مسعود الرقيق " في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر ان هذا العام حافلاً بالمؤتمرات العلمية، والندوات، وورش العمل في مختلف التخصصات، داعيا إلى مواصلة العطاء، والاستمرار في بذل الجهد، من اجل تقديم ما هو أفضل على المستويين العلمي، والمعرفي .
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور " فتحي الوافي " ان هذا المؤتمر العلمي يمثل نقطة التقاء لمختلف الباحثين والعلماء في مختلف الجامعات، ويسعى إلى توحيد الجهود لخدمة البحث العلمي، وتسليط الضوء على بعض المشكلات الحاصلة، والتحديات الراهنة، والحلول المقترحة، وتبادل الآراء والأفكار العلمية بين جميع المهتمين بالمجالات العلمية في الجامعات .
من جهته رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور " إبراهيم نصر السنوسي " أكد إن هذا المؤتمر شهد مشاركات علمية واسعة من داخل الجامعة ومن خارجها، وصلت إلى (133) مشاركة علمية .
والقيت خلال هذا المؤتمر العديد من الاوراق البحثية بمختلف محاور المؤتمر تناولت ( الدولة الوطنية في البلدان العربية بين رهانات إعادة البناء الديمقراطي و معطيات الواقع، و دور عضو هيئة التدريس في التوجيه المستدام للنفايات المنزلية نحو طاقات متجددة ، العناصر الأساسية للإدارة الإلكترونية وعلاقتها بالأداء الاستراتيجي للجامعة الأسمرية الإسلامية، و أثر الأزمة النقدية في بعض المتغيرات الاقتصادية، بالإضافة إلى دراسة وصفية في الاقتصاد الليبي .و التنوع والتأمين، مدى صلاحية المياه للري في الجزء الجنوبي من وادي اتلال بمدينة سرت والفن في فترة ما قبل التاريخ (الحضارة القبصية) دراسة لبعض النماذج لرسومات على قشور بيض النعام ، الإشكالات المفاهيمية المحيطة بالتراث الثقافي اللامادي في القانون الدولي الآثار الصحية المهنية لعمالة الأطفال في إطار أهداف التنمية المستدامة : الجهود والعقبات ، الألعاب الإلكترونية عبر وسائل التقنية الرقمية، وتأثيرها على شخصية وثقافة الطفل ) .