تأهل فريق الأخضر الأول لكرة القدم إلى الدور الـ ( 32 ) من مسابقة الكونفدرالية الأفريقية، عقب تعادله سلباً مع نظيرة أهلي الخرطوم السوداني، وذلك ضمن منافسات إياب الدور التمهيدي من المسابقة ذاتها، في المباراة التي جمعت الفريقان - أمس الجمعة - على أرضية ملعب شهداء بنينة الدولي.
وكان لقاء الذهاب الذي توسطته صافرة جزائرية جرى في الـ 9 من نفس الشهر، قد انتهى للأخضر بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها " سالم روما" و البنيني " جاك بيسان " وأختتم الثلاثية البديل " محمد جاد الله " .
وشهد الشوط الأول ندية وإثارة كبيرة من جانب الفريقين، خاصة من جانب الفريق الضيف أهلي الخرطوم السوداني، لاسيما أن أول تهديد حقيقي للأخضر كان في الدقيقة الـ 12 عندما أبعد الحارس " أحمد عبد العظيم " تصويبة الأنغولي " آري بابل " لترتد الكرة مباشرة نحو " عامر التاورغي " مصوباً الأخير كرة قوية تمر بمحاذاة القائم الأيمن.
الضيف السوداني الذي دخل للمقابلة، يعي جيداً أن أمور التأهل تصب لمصلحة الأخضر، لكنه في نفس الوقت ، حاول بقدر المستطاع الظهور بمظهر أفضل من لقاء الذهاب، وعند الدقيقة الـ 19 كاد أهلي الخرطوم أن يفتتح التسجيل، حيث ارتطمت تصويبه " صميؤل المرغني " من خارج منطقة العمليات بالعارضة.
وعاد نفس اللاعب ليهدد مرمى الأخضر بعرضية في الدقيقة الـ 23، لتجد ثبات ويقضه من الحارس "رضوان توفيق " والذي بدوره أبعد الخطر بيمناه عن مرماه، وعند الدقيقة الـ 33 مرت تصويبة المهاجم السوداني " أيمن عبد الرحمن " بجانب العمود الأيمن، هذا واستمر اللعب على حاله إلى حين أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الحصة الثانية، ظل اللعب كما هو عليه، وسط محاولات بين الفريقين، وذلك من أجل خطف الفوز، ولعل أبرز كرات أهلي الخرطوم السوداني كانت في الدقيقة الـ 59 ، حيث أبعد المدافع " مصطفي حمزة " تصويبة المهاجم " خالد عصمان" .
وكاد مهاجم الأخضر في الدقيقة الـ 69 " سالم روما " أن يهز شباك الضيوف ، بيد أن رأسيته أبعدها الحارس " أحمد عبد العظيم " قبل ولوجها الشباك، تليها تصويبة البديل "محمد جاد الله " في الدقيقة الـ 72 ، لكن كرته مرت بجوار القائم الإيسر للحارس " أحمد عبد العظيم ". وبهذا التعادل السلبي يكون فريق الأخضر قد تأهل إلى الدور الـ ( 32 ) من مسابقة الكونفدرالية الأفريقية، فضلاً على أن ممثل ليبيا سيلاقي في الدور المقبل فريق عزام من دولة تنزانيا، وذلك في الأول من شهر أكتوبر المقبل.