كشفت شركة رايزر الأميركية المتخصصة في مجال الألعاب عن حاسوب شخصي جديد تصفه بأنه أنحف حاسوب محمول مخصص للألعاب حيث لا تتجاوز نحافته 1.67 سنتمتر، ولذلك أطلقت عليه اسم شفرة (بليد)، ويملك بليد هيكلا من الألمنيوم يمنحه كذلك خفة حيث يزن الجهاز 1.8 كيلوغرام فقط، ويمتلك شاشة بقياس 14 بوصة بدقة تبلغ 1600×900 بكسل، ويعمل بالجيل الرابع من معالجات هازويل التي أطلقتها شركة إنتل الأميركية مؤخرا مستهدفة بها الأجهزة المحمولة واللوحية، وإضافة إلى المعالج القوي فإن الحاسوب يتضمن بطاقة معالجة رسوميات من نوع جيفورس جي تي كس 765أم من شركة إنفيديا الأميركية، وهي من أحدث بطاقات الرسوميات المخصصة للأجهزة المحمولة، وتأتي بذاكرة وصول عشوائي بحجم 2 غيغابايت من نوع دي دي آر5، كما يأتي الجهاز مزودا بذاكرة وصول عشوائي (رام) بسعة ثمانية غيغابايتات، مع محرك أقراص من نوع الحالة المصمتة (أس أس دي) بسعة 256 غيغابايتا التي تتميز بسرعتها العالية في نقل البيانات مقارنة بالأقراص الصلبة التقليدية، ويمتلك الحاسوب كاميرا تصور بدقة 720p، أما بالنسبة للمنافذ فيأتي الجهاز بثلاثة منافذ من نوع الناقل التسلسلي العام الجيل الثالث (يو أس بي 3)، مع دعم لشبكات الاتصال اللاسكلي (واي فاي)، وبلوتوث 4.0 في حين أن بطاريته تدوم ست ساعات، بحسب الشركة، وأطلقت الشركة حاسوبا آخر باسم بليد برو يتميز بشاشة ذات قياس أكبر يبلغ 17.3 بوصة تعمل بدقة الوضوح الكامل (فل أتش دي) 1920×1080 بكسل، في حين أن باقي المواصفات هي ذاتها الموجودة في بليد، لكن سعر بليد برو يبلغ 2300 دولار بينما لا يتجاوز سعر بليد 1800 دولار.