أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض نشرة علمية توعوية عن التلوث الإشعاعي أسبابه والمخاطر التي يتسبب فيها بأنّه أحد أشكال التلوث الناتجة عن انبعاث مواد مشعة في البيئة عن طريق الصدفة ، أو بفعل الطبيعة ، أو نتيجة الحروب ، مما يعرّض البشر للخطر ويلوث محيطهم وممتلكاتهم الشخصية
وجاء في النشرة : أن التلوث الإشعاعي يحدث عندما تكون المواد المشعة موجودة على سطح الأجسام أو داخلها ، وتُصبح جميع عناصر البيئة كالهواء ، والماء ، والتربة ، والنباتات ، والأسطح بشكل عام ، والمباني ، والأشخاص ، وحتى الحيوانات ملوثة إذا ما تعرضت للمواد المشعة ، وظهرت على سطحها أو داخلها.
ويُعرَّف الإشعاع أو المواد المشعة على أنّها أحد أشكال الطاقة التي تنتقل عبر الموجات أو الجسيمات ، والتعرض للإشعاع يعني اختراق هذه الطاقة أو المواد للجسم والمرور من خلاله ، ولا تبقى على سطح الجسم أو داخله ، وهذا يعني أنّه ليس شرطاً أن يكون مَن تعرض للإشعاع ملوثاً.
- يُطلِق الفضاء الخارجي بما فيه من مجرات مجموعة من الأشعة ، بعضها تنفُذ إلى الغلاف الجوي للأرض وتتفاعل مع مكوناته ، ويضمّ الإشعاع الكوني أيضاً الأشعة الشمسية التي من الممكن أن يُحدث بعضها تغيّرات واضحة على سطح الأرض.
إذ يتفاوت تركـيز المواد المشعة في الماء بناءً على مصدر المياه ، فالمياه الجوفية مثلاً عندما تمر بين بالصخور الغنية باليورانيوم تتأثر به وتتلوث بنسب مرتفعة جداً.
وحذرت النشرة العلمية من أن التفجير الجوي يعد أشد ضرراً من التفجير تحت الماء أو بالقرب من سطح الأرض ، نظراً إلى قدرته على نشر مخلفاته الذرية المُلوثة إلى كافة عناصر البيئة الحيوية .