وصفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، اجتماعات المسار الدستوري الليبي التي جرت مؤخرا في القاهرة بالخطوة في الاتجاه الصحيح نحو إجراء الانتخابات في ليبيا»، معتبرة أن هذا الاستحقاق هو «السبيل الوحيد لتسوية الخلافات المتعلقة بمشروعية المؤسسات بليبيا».
وشجعت ديكارلو في إحاطتها إلى مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الإثنين، رئيسي مجلسي النواب والدولة على اغتنام هذه الفرصة والدفع نحو التوافق على الإطار الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات، معربة أن أملها في أن يساهم اجتماع جنيف المرتقب اليوم بين عقيلة صالح والمشري في إحداث توافق بين الأطراف الليبية.
وأكدت ديكارلو أن الأمم المتحدة مستعدة لتيسير الحوار بين رئيسي حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، مشيرة إلى أن «ليبيا أحرزت تقدم ملحوظ نحو بناء مجتمع أكثر شمولية، وأولوية الأمم المتحدة العودة إلى العملية الانتخابية استنادا إلى قاعدة دستورية سليمة».
وبنهت " ديكارلو " في إحاطتها عن الإغلاق الجزئي للنفط، مشيرة إلى أن استمراره تسبب في خسارة ليبيا أكثر من 3 مليارات دولار، لافتة إلى أن تعليق إحالة عوائد النفط سوف ينعكس سلبا على قدرة الحكومة على دفـــع الـمــرتـبــات وتـوفـيـر الاحتيـاجـات الأساسية للمواطن.