جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبدالحميد الدبيبة " تأكيده على أن الخروج من المأزق السياسي في ليبيا لن يكون إلا عبر دستور واضح وانتخابات شفافة.
وأشار " الدبيبة " - في كلمة له خلال مشاركته في حفل تكريم أساتذة الشرف، وختام اليوم الوطني لتقنية المعلومات بقاعة كلية الآداب في جامعة مصراتة - إلى أن المجتمع الدولي يرى أن الانتخابات هي الحل السليم والأمثل للخروج من الأزمة، مؤكدا بأن بعض الأطراف تحاول الرجوع إلى الحرب لتمكين مجموعة بعينها، وفق قوله.
وحول الاشتباكات المسلحة التي وقعت ليلة أمس الجمعة في العاصمة طرابلس اتهم رئيس الحكومة أطرافًا لم يسمها بأنها تحاول الرجوع إلى الحرب لتمكين اشخاص بعينهم من استلام السلطة في البلاد. مؤكدا بأن ما حدث من ترويع للأهالي دليل على عدم رضا بعض الأطراف عن الاستقرار الذي تنعم به طرابلس ويسعون إلى عودة شبح الحرب.
وحذر " الدبيبة " من محاولة استغلال الشباب ضد ليبيا وليس ضد طرابلس فقط بجعلهم عملاء لدول خارجية، كما نبه جميع الشباب بعدم استغلالهم وجرهم للحروب أو استخدامهم وسيلة لتحقيق مكاسب محلية أو خارجية ضد بلادهم.
وقال رئيس الحكومة إن حياة المواطنين أولوية قصوى وأن المخربين ودعاة الحرب لن يتم التهاون معهم مرة أخرى.
وأكد " الدبيبة " في كلمته على أنه ومنذ تولي حكومته السلطة في البلاد عملت على استتباب الأمن والحفاظ على الاستقرار، إلا أن بعض الأطراف تسعى إلى تأجيج الوضع، وخلط الأوراق.