بحث وزير الخارجية الروسي " سيرغي لافروف "مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي " حسين إبراهيم طه " أسباب التصعيد الحالي في العلاقات الدولية.
وذكر بيان للخارجية الروسية في أعقاب المباحثات أن الجانبين ، بادلا الآراء حول التصعيد الحالي في العلاقات الدولية، مع التركيز على ضرورة احترام مبادئ المساواة السيادية للدول وتسوية جميع النزاعات في الساحة الدولية وفقا لبنود ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الجانبان " التطوير المستقر للتعاون البناء بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك السعي المشترك لتعزيز الشراكة على جميع الاتجاهات، بما في ذلك آخذا بعين الاعتبار صفة روسيا كدولة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي".
يشار إلى أن لقاء " لافروف " مع " طه " عقد في الرياض امس الثلاثاء أثناء زيارة عمل للوزير الروسي إلى السعودية.