استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح الخميس، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي "ستيفاني ويليامز"، لمناقشة آخر التطورات السياسية في ليبيا.
أطْلعت مستشارة الأمين العام، الرئيس، على الاستعدادات للقاءات القاهرة بين مجلسي النواب والدولة، التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري، والنتائج المنتظرة بشأن القاعدة الدستورية، والخطوات المتخذة في اتجاه التوافق حول المسار الدستوري، كما أكدت "ويليامز" على التزام البعثة بمواصلة الجهود لإيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة، مشيدةً بجهود المجلس الرئاسي في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف.
واستعرض اللقاء جهود المجلس الرئاسي، والجهود الأممية مع الأطراف المشاركة في العملية السياسية، خاصة الدور الإفريقي في عملية المصالحة الوطنية، ومناقشة الخيارات المختلفة لإنجاحها، والمحافظة على الاستقرار في البلاد، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، من أجل إنهاء المراحل الانتقالية.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي، دعوته لجميع المشاركين في العملية السياسية، بضرورة تغليب مصلحة الوطن، معتبراً أن التوافق هو مفتاح الوصول إلى حل نهائي للأزمة الليبية، وتحقيق السلام، وإعادة بناء الدولة على أسس العدل والقانون، مؤكداً حرص المجلس الرئاسي على تنفيذ كل التزاماته وفي مقدمتها إنجاز ملف المصالحة الوطنية والانتخابات.