اختتمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، بالتعاون مع الدار الأسمرية للنشر والتوزيع، الخميس، فعاليات الدورة الثامنة من معرض الشيخ سيدي عبدالسلام الأسمر الأول للكتاب ونوادر المخطوطات ضمن برنامج «عودة الحياة»، تحت شعار «فيها كتب قيّمة».
انطلق المعرض، الثلاثاء، بالجامعة الأسمرية بمدينة زليتن، بمشاركة مجموعة واسعة من دور النشر والمكتبات والمؤسسات العلمية من عدة مدن ومناطق ليبية، وفق «بلد الطيوب».
وتميزت العناوين المعروضة بالتنوع والثراء الثقافي والمعرفي في عدة ميادين فكرية ومجالات إبداعية فمن الكتب الدينية الصرفة لأمهات الأعمال الإبداعية والروائية والقصصية وعيون الشعر العربي القديم والمعاصر لأبرز وأشهر الأدباء والشعراء الليبيين والعرب والعالميين وكتب التاريخ والتشريعات والقانون وصولًا لكتب الأطفال والطبخ والموضة وما نحوها.
المخطوطات النادرة
كذلك عرضت بعض المخطوطات النادرة التي تُبرز وتُبيّن جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية قديمًا، والمخطوطات الراصدة للنشاط العلمي والثقافي للمعهد الأسمري الديني والمدرسة القرآنية.
وفي المقابل، عُرضت مخطوطات الوثائق الإدارية للزاوية الأسمرية ومخطوطات من المكتبة العتيقة للزاوية وبعض الكتب التي أوقفها مالكوها على الزاوية الأسمرية، تجدر الإشارة لتضمن المعرض مطويات عديدة تُوثق السيرة الذاتية للشيخ عبدالسلام الأسمر ووصاياها وأخرى تضم مقالات تتناول الدور الديني والاجتماعي الذي لعبه الشيخ الأسمر في نشر دعوته الدينية.