رئيس حكومة الوحدة الوطنية يعلن تفعيل قانون رعاية أسر الشهداء
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، تفعيل القانون رقم (1) لسنة 2014، بشأن معاملة أسر الشهداء والمفقودين.
جاء ذلك في كلمة للدبيبة على مأدبة إفطار أقامها، اليوم ، في طرابلس، لأسر الشهداء والمفقودين تكريما لهم وتأكيدًا على دعم الحكومة لحقوقهم، بحسب المكتب الإعلامي للحكومة.
وتعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتخصيص "كوته" لأسر الشهداء والمفقودين ضمن حصة ليبيا في موسم الحج المقبل، مشددًا على أن الحكومة ستكون ساعية دومًا في مراعاة هذه الفئة المهمة.
ومنحت رابطة أسر شهداء عملية "البنيان المرصوص" رئيس حكومة الوحدة الوطنية درعًا تكريمية لاستجابته لصرف المرتبات المتعطلة منذ فترة، مشيدين بالدور الذي يقوم به الدبيبة خلال هذه المرحلة.
وحضر مأدبة الإفطار التي أقامها الدبيبة عدد من أسر الشهداء من مختلف المناطق والمدن الليبية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية.
ويشترط القانون أن تكون واقعة الاستشهاد أو الفقد حدثت في الفترة من 15 فبراير سنة 2011، إلى 23 أكتوبر من العام نفسه، ويستثنى من ذلك من أُصيب خلال تلك الفترة واستشهد متأثرًا بجراحه في فترة لاحقة لها.
ويجوز بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة اعتبار من استشهد أو فُقد في معارك استكمال التحرير اللاحقة لتاريخ 23 أكتوبر 2011، أن يكون خاضعًا لأحكام هذا القانون.
ويشترط القانون ألا يكون المستفيد من أحكام هذا القانون ممن ثبتت مناهضتهم لثورة 17 فبراير، ومعاداتهم لها في أي وقت من الأوقات، وبأي شكل من الأشكال، وأن يكون المستفيد من أحكام هذا القانون ليبي الجنسية، ويستثنى من ذلك الأجنبي المنتمي لأسرة شهيد أو مفقود ليبي الجنسية، والأجنبي الذي شارك في القتال ضد كتائب النظام السابق.
ونصت المادة التاسعة من الباب الرابع على منح أسرة الشهيد والمفقود المزايا والحقوق المعنوية المتمثلة في الوسام الذهبي لمن كان له دور نضالي في تحرير الوطن والدفاع عنه ضد قوات النظام السابق، وإحياء ذكراهم في المناسبات الوطنية والقومية.
كما نصت على تكريم أسرهم بما يليق وحجم تضحياتهم، ومنح أسر الشهداء حصة سنوية محددة في أفواج الحجيج لأداء فريضة الحج مرة واحدة لكل مستفيد، وتسمية بعض الشوارع والساحات العامة والمؤسسات التعليمية والثكنات العسكرية بأسمائهم.