أصدر المركز الوطني لمكافحة الامراض نشرة علمية توعوية عن كيفية انتقال مرض الجدام .
وجاء في النشرة أن مرض الجذام مرضا جلديا معديا يظهر على شكل تقرحات جلدية شديدة تتفاقم لتسبب تلفا في الأعصاب بالذراعين والساقين ومناطق الجلد حول الجسم وأن غالبية الأشخاص يتمتعون بمقاومة طبيعية للمرض،
وحذرت النشرة العلمية من أن المرض ينتقل من خلال ملامسة الإفرازات المخاطية للشخص المصاب بالعدوى ويحدث هذا عند العطس أو السعال و لا يوجد لقاح للوقاية من الإصابة بمرض الجذام،
وأن غالبية الأشخاص يتمتعون بمقاومة طبيعية للمرض، ويرجع ذلك للجهاز المناعي الفعال الذي يُساعد الجسم على التخلص من الجراثيم والحد من تطورها .
ومن جانبه أوضح مستشفى بئر الاسطى ميلاد للامراض الجلدية أنّ علاج الجذام يعتمد على المضادات الحيوية أولًا لعلاج العدوى حيث يمتد استخدامها من 6 شهور حتى السنة، وفي الحالات الصعبة يتم استخدامها لفترة أطول، وتشمل المضادات الحيوية، دابسون، ريفامبين، كلوفازيمين.