حمّلت الرئاسة الفلسطينية اليوم قوات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن التصعيد في المسجد الأقصى المبارك، وطالبت الشعب الفلسطيني بالدفاع عنه والتصدي لهذا التصعيد الصهيوني الخطير.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله إن "تصريحات نفتالي بينيت رئيس وزراء الصهاينة مرفوضة تمامًا، وهي محاولة لتشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها".
وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه المؤامرة مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات.
وكانت إصابات واعتقالات وقعت صباح اليوم في صفوف المصلين الفلسطينيين خلال حملة الاقتحامات والمواجهات التي شنّتها قوات الاحتلال في الحرم القدسي الشريف.