أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك فجر أمس الجمعة، واعتداءها على المصلين فيه، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات منهم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي بالفيسبوك " اليوم السبت إنّ هذه الاعتداءات الخطيرة والمتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال وخاصة في ليالي شهر رمضان الكريم عدا عن كونها انتهاك لحرمة المسلمين في أداء شعائرهم الدينية ،فإنها تظهر بكل تأكيد الممارسات الإجرامية التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي وسعيه الحثيث في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق واستهتاره بالمقدسات الإسلامية " .
وجددت الوزارة في بيانها رفضها لهذه الأعمال الإرهابية ، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق الإنسان والتي من بينها أن يكون للمصلين المسلمين الحرية والحماية الكاملة في أداء شعائرهم في المسجد الأقصى المبارك، ، داعية المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن يضطلع بدوره في ردع هذه الاعتداءات الإجرامية والتي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية بالخصوص.