بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي، ( عبد الله اللافي) مع المدعي العام العسكري، اللواء ركن مسعود رحومة، ورئيس هيئة المفقودين. د. كمال السيوي - رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية بالجيش الليبي، ومدير مكتب حقوق الإنسان بوزارة الدفاع، حاتم الكاديكي، الخطوات التي يجب اتخاذها لحلحة ملف المفقودين، والجثث مجهولة الهوية، من العام 2011 إلى الآن.
وأكد النائب ( عبد الله اللافي ) خلال الاجتماع الذي عقده اليوم بطرابلس ضرورة العمل على قفل هذا الملف الشائك، بتكاثف جهود الجهات ذات العلاقة، حتى يتمكن الآهالي من معرفة هوية المفقودين، والجثامين مجهولة الهوية لأبنائهم في كل مناطق ليبيا، ومنها ملف مقابر ترهونة الجماعية، والمقابر المكتشفة في عدد من المناطق.
من جهته، قدم رئيس هيئة المفقودين ( السيوي ) إحاطة تناولت إحصائية مدعومة بالأرقام لجهود الهيئة خلال السنوات الماضية، والملفات التي تشتغل عليها في الوقت الحالي، والمشاكل والصعوبات التي تعترض عملها، والمتمثلة في ضعف الإمكانيات والعناصر البشرية المؤهلة لتشغيل معامل الهيئة،
وأشار ( السيوي ) إلى أن الهيئة تستعد لافتتاح مكاتب لها في المنطقة الشرقية وسرت وغيرها من المناطق ،
فيما أكد المدعي العام العسكري، اللواء( مسعود أرحومة) ، متابعة مكتب المدعي لكل الخطوات المتخذة في هذا الشأن، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه عمل الهيئة والجهات ذات العلامة، حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها بكل مهنية.
و أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، ( عبد الله اللافي) دعم المجلس الرئاسي لكل الجهود التي تبذلها الهيئة، ، والعمل على حلحلة الصعوبات التي تواجهها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، .